دراسة السوق

لا شك أن المشاريع التجارية في يومنا هذا تشغل حيز كبير في المجال التجاري، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية المنافسة بين أصحاب المشروع الواحد.

لذلك يأخذ رواد الأعمال بعض الخطوات التي تساعدهم على فهم طبيعة السوق بشكل أفضل وتدرس الجمهور المستهدف لتتعرف على متطلبات الجمهور، والتي تٌعرف بالدراسة السوقية.

من الجدير بالذكر أن الوكالات المتخصصة في الدراسة السوقية البحثية لا تغفل عن أهمية إطلاق مثل هذه الإحصاءات البحثية داخل مختلف الأسواق التجارية، من أجل عرض مؤشرات نجاح المنتجات التي سيتم إطلاقها للمستهلكين في هذا السوق.

كما يجدر الإشارة إلى الأهمية الكبيرة للدراسة السوقية البحثية في المركز المصري للبحوث والتدريب وأننا نقوم بها بكل حرص وعناية من أجل مساعدة رواد الأعمال على معرفة واكتشاف السوق المستهدف على حقيقته، والذي يشمل نجاح تقديم المنتج للجمهور المستهدف وبالتالي نجاح الخطة التسويقية.

أهمية الدراسة السوقية

من الجدير بالذكر أن خطوات الدراسة السوقية تأتي في مقدمة بقية الخطوات لإعداد بحث لدراسة السوق المستهدف.

ويجب القيام بها قبل أي إجراءات تسويقية أخرى نظرًا لأهميتها الكبرى. وفضلًا عن ذلك، يمكن أيضًا تلخيص أهمية دراسة السوق في النقاط التالية:

  • إن الدراسة السوقية البحثية عبارة عن سيف ذو حدين، حيث أنه يساهم في معرفة ردود العملاء فيما يخص المنتجات التي سيتم تقديمها، إضافة إلى المساهمة في رؤية وتكوين التوقعات من قبل الشركة حول المنتج أو الخدمة المقدمة، علاوة على ذلك فهناك الكثير من أمثلة الدراسة السوقية.
  • تطوير خطط بديلة، في حالة التعرض لبعض الأزمات عند تقديم المنتجات للسوق المستهدف.
  • تقنين السوق المستهدف ووضع التوقعات لحجم العينة المستهدفة.

الخطوات المتبعة عند إجراء دراسة سوقية في المركز المصري للبحوث والتدريب

لا يختلف أسلوب بحث الدراسة السوقية عن غيره من الأساليب الإحصائية الأخرى، حيث يجب على الباحث قبل اتخاذ هذه الخطوة أن يتحلى بالمعرفة الجيدة حول طبيعة المنتج، او الخدمة التي سيتم عرضها على الجمهور المستهدف من أجل توظيفها وتقديمها بشكل جيد ومناسب لهذه الفئة.

وفيما يلي خطوات إجراء دراسات سوقية بحثية في المركز المصري للبحث والتدريب:

1. الخطوة الأولى: تكوين رؤية شاملة عن السوق المستهدف

تتحلى هذه الخطوة بالأهمية القصوى لأي باحث، حيث أن الباحث، أثناء هذه المرحلة من إعداد دراسات سوقية بحثية ، يجمع البيانات التمهيدية من هذا السوق ويحللها مبدئيًا عن طريق تحليل هذه البيانات.

حيث تهدف هذه المرحلة إلى تحديد الأدلة حول اتجاه الجمهور وعمليات الشراء الخاصة به لكي يكون المنتج المعروض مناسب لإمكانيات وطريقة تفكير هذه الفئة.

وبالتالي، يوجد الكثير من الشركات المتخصصة في إجراء دراسة السوق البحثية التي تتخذ هذه الخطوة قبل البدء بشكل فعلي في دراسة السوق وتدرس السوق جيدًا قبل عرض أي منتج.

تحسبًا للإخفاق في تسويق هذا المنتج، أو بعبارة أخرى، حتى يتم تقديمه بشكل يلائم الجمهور المستهدف على المستوى الفكري والمالي على حد سواء.

2. الخطوة الثانية: إجراء دراسات استقصائية للشريحة السكانية موضوع الدراسة

في هذه الخطوة، تقوم الوكالة المتخصصة في الدراسة السوقية البحثية بإجراء عدد كبير من الدراسات الاستقصائية على الجمهور المستهدف، من أجل جمع بياناته بالكامل، ويتم تصنيف هذه البيانات كبيانات أولية.

تكتمل هذه الخطوة من خلال عدد كبير من الوكالات المتخصصة في الدراسة السوقية البحثية. حيث يتم في البداية تجميع بيانات هذا المجتمع، سواء كانت أرقام الهواتف أو عناوين البريد الإلكتروني.

ثم تتواصل الشركة مع أصحاب أرقام الهواتف وتطرح بعض الأسئلة، لأجل تكوين معلومات وردود أفعال الجمهور المستهدف حول المنتج.

3. الخطوة الثالثة: اجراء دراسات استقصائية أخرى مع الشريحة السكانية موضوع البحث

لا يختلف هذا الأسلوب عن الأسلوب السابق، ولكن الفرق الوحيد بين الخطوتين هو أن الخطوة الأولى تتم من خلال الشركة التي تعرض المنتج، بينما تتم الخطوة الثانية من خلال الشركات المتخصصة في الدراسة السوقية البحثية.

4. الخطوة الرابعة: إجراء دراسة متعمقة حول نسبة تداول المنتج بين الفئة المستهدفة.

لماذا يجب أن تختار المركز المصري للبحوث والتدريب؟

تتعدد أسباب اختيار المركز المصري للبحوث والتدريب لإجراء أبحاث ودراسات سوقية. ومن بين تلك الأسباب ما يلي:

  •  نقوم بإجراء أساليب بحثية للدراسة السوقية وندرس السوق جيدًا لتقديم نتائج صادقة للشركات، والتي تنعكس على عرض منتج داخل سوق فعلي مستهدف.
  •  نساهم في جمع جميع العينات من السوق المستهدف باستخدام مختلف الأساليب البحثية والتحليل الإحصائي. ومن ثم نحلل البيانات التي نحصل عليها من السوق المستهدف باستخدام أحدث البرامج وأبرز أساليب التنقية الحديثة في مجال خدمات الدراسة السوقية البحثية.
  •  ننشر نماذج إحصائية بين الجمهور المستهدف، باستخدام أساليب التحليل الإحصائي المختلفة، بما فيها الاستبيانات واستطلاع الرأي، ومن ثم نقوم بقياس نسبة رضاء العملاء.
  •  نساهم في إجراء تحسينات على الخطط التسويقية للشركات، مما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء وزيادة المبيعات في الشركة.
  •  نتابع تطورات الخطط التسويقية مع الشركات، خطوة بخطوة حتى تؤتي خدمات الدراسة السوقية البحثية ثمارها.
  •  يتم إجراء الدراسة السوقية من قبل الخبراء في المركز المصري للبحوث والتدريب، الذين يتمتعون بتاريخ طويل ويزخرون بالنماذج والتجارب داخل هذا المجال بشكل خاص.
  •  نساهم في معرفة التوجهات الفكرية والسلوكيات والتوقعات للجمهور المستهدف تجاه المنتج الذي سيتم عرضه من خلال الشركة. ولاحقًا، سيتم صياغة وترجمة هذه المعتقدات في بطاقات تسويقية تلائم مختلف المجموعات.
  •  ضبط حجم المخاطر التي قد تتعرض إليها الشركات أثناء تقديم أو إطلاق منتجاتهم الجديدة في السوق المستهدف، وتسرد هذه الخطوة واحدة من أهم مزايا الدراسة السوقية البحثية أو البحث السوقي كما يطلق عليه.
  •  نساهم في تطوير رؤية مستقبلية حول النتائج أو رد الفعل العام للمنتج الحالي.