الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية المدعومة بالكمبيوتر

نستخدم اليوم التكنولوجيا الحديثة بمعدل لا يقل عن 80%، بما في ذلك الهواتف المحمولة والحواسب والتعامل مع البطاقات الائتمانية، إلخ.

وفي عالم يهيمن عليه هذا التقدم فتكون الحاجة للكثير من العلماء والباحثين لابتكار أساليب بحثية جديدة تعتمد على التقدم التكنولوجي في المقام الأول.

أدت جهود العلماء إلى استنباط أسلوب الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية المدعومة بالكمبيوتر، وهي واحدة من أكثر الأساليب البحثية شيوعًا في الوقت الحاضر.

حيث يعتمد إجراء الدراسة الاستقصائية من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر بشكل أساسي على الكمبيوتر دون تدخل العامل البشري إطلاقاً.

يتم إعداد برنامج الدراسات الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر عن طريق برمجة جهاز الكمبيوتر اللوحي وإدخال البيانات إليها مقدمًا، حيث تتضمن تلك البيانات كل من الأسئلة والمجموعة المستهدفة والفئات العمرية للجمهور المستهدف.

ثم يعرض الكمبيوتر الأسئلة ومن ثم يحلل البيانات التي حصل عليها وبعد ذلك يحللها جيدًا ويحول البيانات إلى نسب إحصائية، من خلال أداة تعرف باسم أداة الدراسات الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر.

فوائد المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر في الدراسات الاستقصائية

تجدر الإشارة إلى أن المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر في الدراسات الاستقصائية تتمتع بالعديد من الفوائد، كما أنها أصبحت الأسلوب المفضل لإجراء مختلف الإحصائيات في المراكز البثية وكذلك بين الخبراء والأخصائيين أيضًا. لذلك فيما يلي فوائد المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر في الدراسات الاستقصائية:

  • تكلفتها منخفضة: مقارنة بالأساليب البحثية الإحصائية الأخرى فإن تصميم الدراسة استقصائية من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر هو أقلهم من حيث التكلفة، ولن يضطر الباحثين إلى دفع المزيد من المال وتكاليف مبالغ فيها من أجل الحصول على نتائج مرضية.
  • خالية من التعقيدات: تماشيًا مع الأساليب البحثية الأخرى، فإن المقابلات بمساعدة الكمبيوتر تخلو من التعقيدات، ولن يحتاج الباحث إلى خوض العديد من الخطوات والترتيبات قبل إطلاق البحث، وفي النهاية لن يحصل على نتائج جيدة، لذلك فإن المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر توفر على الباحثين عناء القيام بكل تلك الخطوات.
  • تتسم بالخصوصية: على النقيض من جميع الأساليب البحثية الإحصائية الأخرى، فإن أسلوب الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر تتسم بالخصوصية. ولا يمكننا انكار أن خصوصية المستخدم تؤثر بطريقة كبيرة نسبيًا على سلوكه وآرائه وتلعب دور هام للغاية في التفكير واختيار النماذج.
  • نتائج صادقة: عند استخدام الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر في عملية البحث، فإن الأهداف يشعرون براحة أكثر في إجابة الأسئلة دون القلق حيال أي شيء، وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الدراسة الاستقصائية الذي يتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر تخفي هوية المستخدم ولا تفشي تمامًا عن بياناته، مما يتضمن الحرية في التعبير عن رأيه وتجعله يصرح عن رأيه دون قلق.
  • سرعة استهداف الجمهور: كما ذكرنا مسبقًا فإن جميع خطوات منهجية الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر تتم برمجتها من خلال جهاز الكمبيوتر دون تدخل أي عامل بشري في هذه العملية، حيث يقوم الباحثون بإدخال البيانات أو بعض البيانات حول المجموعة المستهدفة ومن ثم يحلل الكمبيوتر هذه البيانات والنماذج، ثم يتم استهداف الجمهور الذي يطابق نفس الأوصاف والخواص المدرجة مسبقًا.
  • تحليل النتائج بدقة عالية: لا يوجد طريقة أفضل أو أسرع من برنامج حلول الدراسة استقصائية الذي يتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر لإجراء البحث الإحصائي، حيث يقوم الكمبيوتر فيما بعد بتحليل النتائج والبيانات التي حصل عليها مسبقًا من قبل الجمهور المستهدف، ثم يوظفهم في شكل بياني ونسبة مئوية ليستطيع الباحث قراءتها وتفصيلها واعداد التقارير الواصفة للحدث وتناول المشكلة.
  • لا تتخطى نسبة الخطأ 2% حيث أن تدخل العامل البشري في هذه المهمة يكاد يكون معدومًا، لذلك لن تجد نسبة خطأ، أو درجة خطأ كبيرة نسبيًا مقارنة بالأساليب الأخرى، وبالتالي نضمن نتيجة أمينة للباحث والتي تعبر بصدق عن المساهمين.
  • • سهولة التعامل مع الجمهور المستهدف ومواكبة التقدم التكنولوجي. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الاستقصائية البحثية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر تكون صالحة لمختلف الفئات العمرية لذلك من السهل التعامل مع هذه البيانات حسب الفئات العمرية المختلفة.
  • تعد المقابلات بمساعدة الكمبيوتر واحدة من أكثر النماذج انتشاراً وتداولاً بين الباحثين والجمهور المستهدف، من حيث السمات والمزايا التي ذكرناها أعلاه، بالإضافة إلى سرعة انتشاره بين الجمهور المستهدف، كما أنه لا يتطلب المزيد من التكلفة أو النفقات أو الجهد.
  • غير متحيز: حيث أن تصميم الدراسة الاستقصائية من خلال المقابلات الشخيصة بمساعدة الكمبيوتر يتم برمجته وإعداده دون تدخل أي عامل بشري على الإطلاق، لذلك لن يوجد تحيز تجاه أي من القضايا الموجودة في أسئلة البحث، ولن تتأثر إجابات المشاركين أيضًا.

لماذا يجب أن تختار المركز المصري للبحوث والتدريب؟

من الجدير بالذكر أن منهجية الدراسة الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر ليست حصرًا على نوع معين من الاحصائيات التي نقدمها، ولكن يمكن استخدامها في العديد من المجالات والمعايير الإحصائية.

مثل الدراسات الاستقصائية للصحة العامة الدراسات الاستقصائية لقياس رضا العملاء وغيرها من النماذج والأمثلة. وعلاوة على ذلك، نتج اسهامنا في المركز المصري للبحوث والتدريب عن النقاط التالية:

  • نستهدف فئة بحثية معينة. ليتم تقديم برنامج حلول الدراسة الاستقصائية الذي يتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر (سيرفي سوليوشنز) للمجموعة المستهدفة فقط دونًا عن الفئات الأخرى، مما ينطوي على نسب أو معاملات خطأ قليلة في نتيجة الاحصائيات النهائية والتي تكاد تكون معدومة.
  •  نضمن قدر أكبر من الخصوصية للمشاركين في البحث، حيث أنهم لا يخضعوا إلى أي رقابة أثناء إجراء بحث متقلب، ولكن بدلًا من ذلك يتم إجراء البحث بالكامل من خلال الكمبيوتر، ولا يتم مراجعة الأسئلة مرة أخري بعد الانتهاء لتجنب التحيز، بالإضافة إلى تجنب وضع أي أسئلة شخصية للمشاركين أو المتلقين للتأكد من الإجابة على جميع الأسئلة.
  •  يتم تحليل نتائج الدراسات الاستقصائية البحثية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر مباشرة من خلال برنامج الكمبيوتر، دون تدخل أي عامل بشري على الإطلاق، وبذلك نضمن للشركات نتائج عادلة خالية من الأخطاء.
  • نقدم النتائج النهائية للدراسات الاستقصائية التي تتم من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر في شكل رسوم بيانية ومعدلات حتى يتمكن الباحث من فهم وتحليل النسب النهائية جيدًا.
  •  لا يحتاج تصميم الدراسة الاستقصائية من خلال المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر إلى تكلفة باهظة الثمن مقارنة بأساليب التحليل الإحصائي الأخرى، والتي تتطلب ضعف المجهود وتعطي نسبة خطأ أعلى مقارنة بالأساليب الأخرى.